مرض إلتهاب القناة الصفراوية المتصلب يُعتبر من أمراض الكبد نادرة الحدوث وهو مرض مناعي ذاتي يصيب القناة الصفراوية ومن أهم أعراضه الالم واليرقان والحمى.
أقترحت دراسة حديثة على أن زيادة عدد قليل من أكواب القهوة شهرياً قد يساهم في منع الإصابة بأمراض الكبد المناعية الذاتية التي تشمل التهاب القناة الصفراوية المتصلب الاولي.
ووجد الباحثون ان شرب المزيد من القهوة قد يقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض الذي قد يؤدي الى الاصابة بتشمع الكبد وقصور الكبد وسرطان الصفراوي.
واوضح الباحثون انهم يسعون دائما لتحديد عوامل الاصابة ومحاولة تجنبها, وان اكتشاف هذا العامل قد يساعد في تحديد سبب الاصابة بهذا المرض والامراض المناعية الذاتية المشابهة.
وتضمنت الدراسة عدد كبير من المصابين بالتهاب القناة الصفراوية المتصلب ومصابين بتشمع الصفراوية وقاموا بمقارنة هؤلاء المرضى بمجموعة سيطرة اصحاء, واظهرت النتائج ان زيادة شرب القهوة يقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض المناعي الذاتي الا ان شرب القهوة لم يرتبط بانخفاض احتمال التشمع الصفرواي.
وعادةً ما يخضع المصابين بإلتهاب القناة الصفراوية المتصلب للعلاج التلطيفي والذي يهدف لتخفيف الالم والأعراض والقلق , إلا أن عدد قليل من المصابين يستمرون بهذا العلاج ولهذا فان عدد كبير من المشاركين بالدراسة كانوا يعانون من الالم والغثيان بالاضافة الى الإكتئاب والقلق وصعوبة التنفس."
المصدر/HealthDay News
أقترحت دراسة حديثة على أن زيادة عدد قليل من أكواب القهوة شهرياً قد يساهم في منع الإصابة بأمراض الكبد المناعية الذاتية التي تشمل التهاب القناة الصفراوية المتصلب الاولي.
ووجد الباحثون ان شرب المزيد من القهوة قد يقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض الذي قد يؤدي الى الاصابة بتشمع الكبد وقصور الكبد وسرطان الصفراوي.
واوضح الباحثون انهم يسعون دائما لتحديد عوامل الاصابة ومحاولة تجنبها, وان اكتشاف هذا العامل قد يساعد في تحديد سبب الاصابة بهذا المرض والامراض المناعية الذاتية المشابهة.
وتضمنت الدراسة عدد كبير من المصابين بالتهاب القناة الصفراوية المتصلب ومصابين بتشمع الصفراوية وقاموا بمقارنة هؤلاء المرضى بمجموعة سيطرة اصحاء, واظهرت النتائج ان زيادة شرب القهوة يقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض المناعي الذاتي الا ان شرب القهوة لم يرتبط بانخفاض احتمال التشمع الصفرواي.
وعادةً ما يخضع المصابين بإلتهاب القناة الصفراوية المتصلب للعلاج التلطيفي والذي يهدف لتخفيف الالم والأعراض والقلق , إلا أن عدد قليل من المصابين يستمرون بهذا العلاج ولهذا فان عدد كبير من المشاركين بالدراسة كانوا يعانون من الالم والغثيان بالاضافة الى الإكتئاب والقلق وصعوبة التنفس."
المصدر/HealthDay News
0 التعليقات:
إرسال تعليق