لاشك أن البكتريا المفيدة توجد في جسم الانسان وخاصةً في الجهاز الهضمي" المعدة والأمعاء" وحسب داسات وأبحاث عديدة أن البكتريا المعوية تختلف بين الأشاخص المصابين بالسمنة وأصحاب الأجسام النحيلة" النحيفة", حيث يعيش الأنسان مع البكيريا والتي يزيد عددها على عدد الخلايا البشرية بنسبة 10:1 .
ووفقاً لدراسة حديثة كانت قد أشارت الى أن من الممكن استخدام البكتيريا المعوية (Akkermansia muciniphila )
في معالجة وحل مشكلة "السُمنة" والاصابة بالنمط الثاني من السكري عند الفئران
المخبرية وقد ثبتت قدرة البكتيريا على تغيير طبيعة البطانة المعوية"الخملات المعوية" وطريقة
امتصاص الطعام , حيث تم حقن البكتيريا في فئران نحيلة وأخرى سمينة اعتمدت
على نظام غذائي غني بالدهون ولوحظ خسارة المجموعة السمينة لنصف وزنها
بالرغم من عدم تغيير طبيعة التغذية وتناقص معدل مقاومة الانسولين المرتبط
بشكل رئيسي بالنمط الثاني من السكري."
حيث أكد الباحثون القائمون على الدراسة أن
اضافة البكتيريا الى غذاء الفئران تسبب في زيادة سمك الحاجز المخاطي في
الأمعاء مما يؤثر في عبور بعض المواد الغذائية الى مجرى الدم ولوحظ الأثر
ذاته عند اضافة أحد أنواع الألياف التي تحفز تكاثر البكتيريا (Akkermansia muciniphila ) الى غذاء الفئران ."
وما تزال الحاجة الى المزيد من الأبحاث
التي يخضع لها الانسان للكشف عن امكانية استخدام البكتيريا في الوقاية من
السُمنة والنمط الثاني من السكري وعلاجها .
المصدر/ الطبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق