تأثيرات الأدوية - لماذا يعاني الكثير من المرضى من آثارها الجانبية؟!


تعتبر تاثيرات  الأدوية والأعراض الجانبية التي تسببها هي شيئ موجود في كل أنواع العلاجات الدوائية"، ولاشك أن كل دواء سواء كان فعالاً أم غير فعال هو في الواقع لهُ أثار جانبية".
ومن المعروف بل من البديهي ليس هناك أي عضو من أعضاء الجسم أو جهاز من أجهزة الجسم يكون محمي من الإعراض الجانبية التي تسببها الإدوية". فنجد أن الجلد، الكبد، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي والدورة الدموية تعتبر هي الاكثر عرضةً للآثار الجانبية".
ومن خلال هذا الموضوع الشيق والمهم في نفس الوقت نقوم بشرح بعض الإعضاء أو الأجهزة التي تكون عرضةً للإثار الجانبية التي تسببها الإدوية ونعرض كيفية التعامل مع الأضرار التي تسببها الإدوية على الجسم":
  • أولاً الجلد 
  • يعتبر الجلد هو عضو سطحياً لذلك نجد أن حساسيتة للتغيرات التي تحصل على سطحة تكون أكثر بكثير من الأعضاء الأخرى في الجسم - فلو رصدنا تلك التغيرات فنجد غالبيتها قد ترى بالعين المجردة وعلى العكس من التغيرات في وظائف الإعضاء الداخلية, والتي دائماً تحتاج الى فحص". وتحصل الآثار الجانبية على سطح الجلد طفيفة جداً، وتتمثل هذهِ الآثار عبارة عن طفح جلدي".
والمعرف لدى الكثيرين هو الطفح الجلدي "الموربيليفورمي", وهو عبارة عن  طفح جلدي ممتد الانتشار, يكون أملس، مسطح وبارز، مثلةُ مثل معظم الاعراض الجلدية للعلاج الدوائي وهذا  لا يحتاج علاج خاص، ولايؤدي أو يسبب التوقف عن تعاطي العلاج".
وهناك من الآثار الجانبية التي يتعرض لها الجلد وهو شائع جداً هو"حساسية الجلد للاشعة". والعلامات تكون مشابهه لحروق الشمس". وهذهِ الحساسية تسببها الاجزاء الغير مرئية من اشعة الشمس "وخاصة الاشعة فوق البنفسجية"، فلذلك يمكن أن تحدث ايضاً في الطقس الغائم (الغيوم يخترقها هذا النوع من الاشعاع)".
فيمكن لبعض الحالات إرتداء ملابس مناسبة أو كريمات واقية من الشمس والتي قد تنجم تحسس الجلد، وليس هناك من الضرورة التوقف عن  تعاطي العلاج".
  • الجهاز الهضمي 
  • يعتبر  الجهاز الهضمي هو الجهاز  الثاني من ناحية نسبة حدوث الضرر نتيجة تاثير الادوية". فالآثار الجانبية في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤثر على كل جزء في الجهاز الهضمي: المريء (الحرقة، صعوبة البلع)، المعدة (الغثيان والقيء), الكبد (تغييرات في الاختبارات المعملية، اليرقان)، الامعاء الدقيقة والغليظة (الام البطن، الاسهال).
  • الجهاز العصبي 
  • في الجهاز العقصي الآثار الجانبية الآتي:  الدوار، الصداع، التغيرات في الشهية وعادات النوم - جميعها اثار جانبية شائعة ومعروفة، وتعتبر ليست خطيرة جدا عادة، لمعظم الادوية.
  • تغييرات اخرى 
  • - هناك الكثير من الأدوية قد تكون من آثارها الجانبية : الاكتئاب , القلق , والكثير من التغيرات المزاجية، التعب، وحتى الاضطرابات المعرفية - وهذهِ الأعراض قد تظهر في تناول بعضاً من الأدوية".
  • التغييرات في الوزن"نقص أو زيادة في الوزن"
  •  - تُعد اضطرابات الوزن جزاء أو أحد الأثار الجانبية التي تسببها الكثير من الأدوية, وذلك مثل الأدوية التي يكون لها تأثير نفسي أو بدائل الهرمونات "مثل حبوب منع الحمل"، فمن الضروري أن تعي وتفهم ماهي أسباب اضطرابات الوزن النقص أو الزيادة".
فنجد الشائع والذي نعرفة أن تغير توازن السوائل في الجسم ماهو إلا موجود أو تسببه " الأدوية المدرة للبول , الإدوية الهرمونية مثل حبوب منع الحمل".
أو قد تكون بسبب ارتفاع نسبة الدهون والكتلة الجافة بسبب التغيرات في الشهية! ولابد أن تتسائل هل التغييرات في الشهية هي نتيجة تاثير الادوية والاثار الجانبية المباشرة للدواء (مثل ادوية السكري)، او نتيجة لخلل اخر، على سبيل المثال اضطراب في المزاج, والذي قد يكون ايضا جزءا من الاثار الجانبية؟؟!

 
"الطريقة المثلاء للتعامل مع الاثارالجانبية وتاثير الادوية"

أول الطرق حتى نتعامل مع الآثار الجانبية لابد التوجة إلى الطبيب وتوثيق العلاج (المقرر والحاد)، وفي الخصوص التغييرات فيه".
  وفي معضم الحالات لا ينبغي التوقف عن تعاطي الدواء دون إستشارة الطبيب".
ربما تزداد  الآثار الجانبية سوءا أكان عند التوقف  عن تناول الادوية، أو التوقف الحاد بالعلاج الدوائي قد يكون نتيجة التداعيات الخطرة الاخرى".
الطبيب  لابد أن يبداء في محاولة تشخيص السبب: اذا بدات الاعراض بعد وقت قصير من التغييرات في العلاج الدوائي فان المهمة تكون سهلة".
ونجد مع ذلك، غالباً المرضى لا يأخذون الكثير من الادوية، وربماالآثار الجانبية يمكن لها أن تظهر بعد عدة اشهر، وفي حالات نادرة حتى سنوات، بعد البدء في اخذ الدواء".
فهناك العديد من الإختيارات الإضافية التي يمكن التصرف مع معضم هذهِ الحالات والتي يمكن ان تساعد في تحديد مصدر المشكلة". وذلك على سبيل المثال :اختبارات الحساسية (مثل اختبار حساسية الجلد)، اختبارات الدم العامة واحيانا إستخدام (المنظار) – وهذهِ تجراء وفقاً لتقدير الطبيب.
وفي بعض الأوقات لايتطلب ذلك الى التشخيص فمن الممكن تغيير الدواء بدواء جديد أو تعديل الجرعة".


المصدر/webteb

0 التعليقات:

إرسال تعليق