الأندروفين والإنسفالين... وعلاقتهن بالاستجابة والإحساس


 
ماهي الأندورفين؟
 
لأندورفين هي عبارة عن مادة توجد في الجهاز العصبي للإنسان أو الحيوان". وتعتبر مادة "الأندورفين" مع بعض المواد الكيميائية المشابهة لها أو القريبة منها والتي تمسى "بالإنسفالين"هي جزءاً من مجموعة كبيرة من مركبات مشابهه "للالمورفين" والتي يطلق عليها أسم"أوبيويدات".
وهذهِ الأوبيويدات تساعد على تخفيف الآلام وتمنح الشعور بالراحة والتحسن". ويعتقد العلماء أن "الأندروفين والإنسفالين" قد يتحكمان في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة والإحساس بالألم أو الإجهاد".
 ومن المحتمل أن تشكل جزءاً من نظام "تسكين الألم في الجسم".
وفي أبحاث قام بها علماء أكدوا أنهم اكتشفوا أن هنالك أصنافاً عديدة من "الإندورفين والإنفالين" وتكون غالبيتها مكونة من "الببيتدات"، وهي سلاسل من الأحماض الأمينية، ويعد "أندروفين بيتا" من أكثر الأوبيويدات التي تم دراستها بتوسع". 
ويوجد مثل هذا النوع من "الأندورفين" في الدماغ وفي الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة توجد أسفل قاعدة الدماغ، حيث يمكن أن تعمل بمثابة هورمون".
أيضاً يوجد "إندورفين بيتا وهورمون آخر وهو الهورمون المنشط لقشرة الكظرية ويعرف بـ"ACTH" في جزئيات أكبر في الغدة النخامية حيث تفرز هذهِ الهورمونات كردة فعل أو كإستجابة منسقة من الجسم عند تعرضه للألم أو الإجهاد".

المصدر/aloroba

0 التعليقات:

إرسال تعليق