تعتبر الكلى من أهم الأعضاء في الجسم مع رغم وزنها
القليل وحجمها الصغير , فوزن الكلية الواحدة لا يزدي عن 150 جراما.
وتعتبر الكلى أحدى وسائل الأخراج في جسم الأنسان, ويوجد في الكلي النيفرونات التي تعتبر الوحدة الأساسية للكلى وتحتوي كل كلية على اكثر من مليون
وحدة ترشيح المسؤولة عن تنقية الدم في جسم الانسان من السموم والكيماويات
حوالي 12 مرة يوميا وتقوم الكليتان باخراج هذه الملوثات مع البول.
ووفقاً لداراسة قام بها باحثون وجدوا أن
الأوضاع في الرحم يمكن أن يؤثر على تنمية الكلى ولها آثار صحية خطيرة للطفل
وليست فقط بعد الولادة فورا، ولكن بعد عقود من الزمن."
ففي أستراليا، حوالي 30 في المائة من
السكان البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وواحد من كل تسعة على الأقل
بعاني من أعراض سريرية لمرض الكلى المزمن."
والكلى حساسة بشكل خاص قبل الولادة
لأنه يتم توقيف صنع النيفرون في الأسبوع رقم 36 من الحمل."ويولد الانسان
بمتوسط مليون نيفرون ويفقد ما يصل الى 6000 كل عام." وقد أوضحت أبحاث
وجود تباين كبير في عدد النيفرون ,من 200000 إلى نحو مليوني نيفرون." وأيضا
عدد النفرونات متعلقة بشكل إيجابي في الوزن عند الولادة, فإنخفاض الوزن عند
الولادة يعادل انخفاض في عدد النيفرون والأطفال الذين يكونون بحجم كبير
لديهم عدد نفرون أعلى."
أما من جانب صحة الأم أثناء الحمل، وقد
ثبت أن أشياء مثل اتباع نظام غذائي عالي الدهون، واستهلاك الكحول،وهرمونات
التوتر يكون لها تأثير سلبي على نمو كلى الجنين.على الرغم من أن الأطفال
حديثي الولادة قد يظهروا انهم بصحة ممتازة."
المصدر/ الطبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق