دور الرضاعة الطبيعية ودمجها مع الأطعمة الخاصة للرضع!

أظهرت العديد من الدراسات العلمية وذلك على غرار دراسات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وقد جعلت جُل بحثها في التركيز على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، وذلك من أجل دمج بين الرضاعة الطبيعية والأطعمة الخاصة للرضع حتى الشهر الـ12 من عمر الطفل والاستمرار في الرضاعة مع استمرار رغبة الأم والطفل بعد ذلك".

ومن اجل الدراسة التي قامت فقد قال الدكتور ايمن الرحماني، من قسم الأطفال في مستشفى "توام"في دولة الامارات العربية المتحدة وأحد المتحدثين في مؤتمر "فيليبس أفنت" للرضاعة الطبيعية وتغذية الطفل الذي نظمته السبت في دبي "فيليبس"الشرق الأوسط وللسنة الخامسة على التوالي: “ننصح الأم بعد الأشهر الستة الأولى من الرضاعة الطبيعية أن تقدم لطفلها بعض الأغذية المكملة مع مراقبة تأثيرها على الطفل وذلك من أجل التنبة إذا كان مصاباً بالتحسس، وفي حال اكتشفت الأم عدم تقبل جسم الطفل لبعض الأطعمة فيجب تجنبها، ويمكن لاختصاصي الأطفال علاج الأطفال الأكبر عمراً والذين يعانون من التحسس بشكل واضح”.

وفق هذا ومن المتعارف أن الجهاز الهضمي يبدأ بالتطور لدى الأطفال الرضع من الشهر الأول من حياتهم، إلا أن البعض قد يعانون من المغص والذي يسبب لهم ولأمهاتهم مشاكل عدة، وهذا يتضح بشكل خاص لدى النساء العاملات اللواتي يجدن صعوبة في الوصول الى توازن بين العمل والحياة الخاصة ولا يجدن الوقت الكافي للعناية باطفالهن".

وخلال حديث الدكتور "الرحماني" يؤكد أن المغص أمر لا ينبغي أن يسبب قلقاً كبيراً للأمهات لأنه يختفي في الغالب بين 3 و 6 أشهر، كما يمكن للأم إجراء تعديلات بسيطة على تغذية الطفل لها أن تساعد في التخفيف من المغص". وقد أوضحت دراسة حديثة في أن "البروبيوتك"قد تساعد في تقليص المغص لدى الأطفال الرضع".

المصدر/اخباراليوم