توصلت دراسة حديثة الى ابتكار جديد لعلاج إلتهابات المسالك البولية – والتي يعاني منها الملايين من الأشخاص سنوياً – دون إستخدام المضادات الحيوية التقليدية". وقد تتضمن مركبات جديدة تسمى حاصرات FimH وهي ليست مركبات لمضادات حيوية وقد لا تساهم في مشاكل نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية".
واوضح الباحثون ان المضادات الحيوية هي الاساس في علاج التهابات المجاري البولية. ولكن تطور ونمو البكتيريا ادى الى مقاومتها للمضادات الحيوية الشائعة, وذلك مع ظهور البكتيريا المقاومة لمعظم المضادات الحيوية القوية الجديدة.
ولهذا قام الباحثون بتجربة نهج جديد – تطوير مواد تستهدف الاجزاء من البكتيريا التي تساعدها في مهاجمة الجسم وتثبيطها من الالتصاق بداخل المثانة البولية, وبهذا لا تقدر البكتيريا على بدء الالتهاب كما انه يتوقع من هذه الفئة من المضادات البكتيرية الحديثة بان تظهر اقل ضغط اختيار وبالتالي انخفاض احتمال ظهور الانواع المقاومة.
ووصف الباحثون تطوير الجزيئات المضادة للالتصاق والتي تعارض بشكل محدد التصاق البكتيريا بخلايا المثانة لدى الانسان. واكثر هذه المواد فعالية كان الاندولينيل فيينل مانوسايد فقد منع نشوء التهابات المجاري البولية لدى الفئران لاكثر من 8 ساعات.
وفي الدراسات العلاجية داخل الجسم الحي فإن جرعة قليلة جداً 25 مايكرورام لكل فأر قد قللت عدد البكتيريا في مثانة الحيوانات بأكثر من 10,000 مرة وذلك مقارنة مع المضاد الحيوية المعياري للعلاج بإستخدام السيبروفلوكسيسين".
واوضح الباحثون ان المضادات الحيوية هي الاساس في علاج التهابات المجاري البولية. ولكن تطور ونمو البكتيريا ادى الى مقاومتها للمضادات الحيوية الشائعة, وذلك مع ظهور البكتيريا المقاومة لمعظم المضادات الحيوية القوية الجديدة.
ولهذا قام الباحثون بتجربة نهج جديد – تطوير مواد تستهدف الاجزاء من البكتيريا التي تساعدها في مهاجمة الجسم وتثبيطها من الالتصاق بداخل المثانة البولية, وبهذا لا تقدر البكتيريا على بدء الالتهاب كما انه يتوقع من هذه الفئة من المضادات البكتيرية الحديثة بان تظهر اقل ضغط اختيار وبالتالي انخفاض احتمال ظهور الانواع المقاومة.
ووصف الباحثون تطوير الجزيئات المضادة للالتصاق والتي تعارض بشكل محدد التصاق البكتيريا بخلايا المثانة لدى الانسان. واكثر هذه المواد فعالية كان الاندولينيل فيينل مانوسايد فقد منع نشوء التهابات المجاري البولية لدى الفئران لاكثر من 8 ساعات.
وفي الدراسات العلاجية داخل الجسم الحي فإن جرعة قليلة جداً 25 مايكرورام لكل فأر قد قللت عدد البكتيريا في مثانة الحيوانات بأكثر من 10,000 مرة وذلك مقارنة مع المضاد الحيوية المعياري للعلاج بإستخدام السيبروفلوكسيسين".
المصدر/ http://www.altibbi.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق